أثبتت الإحصاءات أن حالات الطلاق تقع في السنوات الأولى من الزواج مما يدل أن التوعيه والثقافه الأسريه لدى المقبلين على الزواج لاتزال مفقودة وسطحيه ولا تؤهلهم لمواجهه أعبائه وإجراءاته.
في دراسه علميه ميدانيه عن ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي التي تمت دراستها من حيث طبيعة الظاهرة وحجمها واتجاهاتهاوعواملهاتكشفت العديد من الأسباب منها:
انعدام التوافق بين الزوجين وتدخل الأمهات والآباء من طرفي الزوجين يأخذون الكلام على أنه صحيح فينحازون إلى جهه ابنهم أو ابنتهم ولا ننسى أن للعصيبه دور كبير في ذلك إضافه إلى العنادمن الطرفين أو أحدهم ومن ذلك تنافر الطباع بينهما ويعتبر هذا العامل من أشد العوامل في حدوث الطلاق وقدتبين من نتائج البحث أن هذا العامل شكل سببا للطلاق لدى 75.43%من المطلقين الذكور و56% من المطلقات الإناث، ممايؤكد أهميه وضع برامج ودورات تأهيليه للمقبلين على الزواج..
أن الحاجه ماسه لتثقيف المجتمع برمته عن الحياة الزوجيه وهذا من خلال برامج توعويه يقوم عليها المختصون في المجال النفسي والاجتماعي والشرعي.
منقول بتصرف
والله أني سمعت عن حالات طلاق أول سنه زواج بأسباب تافهه وكان العناد أحد أسبابها ومنها تربيه البنت على الدلال وإجابه الطلبات وعدم تهيئتها للزواج
الله يوفق الجميع .