أمسكت بأنامل قلمي
لأرسم الجمال فحاولت رسمك
يا سيدة النساء
فرأيتك تغازلينى بأوراقي
تأملتك فازدادت نبضاتي
سرحت في واحة خيرك
فابتعدت حتى لا ترسميني بعينيك
وأنا أحاول رسمها
تأملتك
حينما
تعب الورد وأستلقى على خديك
حينما
تناثرت بسمات الندى بملامحك
أحببت
في أعماقك روح الطفولة
والدلال بموكبك
أحببت
نعاس الشمس في رموش بسماتك
أحببت
منك رائحة الجلنار
أحببت
ضوء الشروق في ليل شعرك
وضيافة القمر لحدقتي عيونك
أحببت
العود ينزف من أنفاسك
ليعطي ملامح أوراقي تألقها
فكرتُ أن أثور ضد أعماقي
أن أصمت لدقائق
في بلاط نظرة حنونه
فكرت في حبك المستحيل
وأعطي لنصل قلمي محراب الأمل
فكرت
أن أحبك مدى الحياة
فوجدتك أنت الحياة
ستجدين في طرف الهدب كلماتي
تأملي الشمس تغيب من عبث الحروف
لتشرق في وريد الشفق عند المغيب
تأملي تلك البسمة في جنون الأمس
تتوسد مرايا الغد بكثيرٍ من أمل
تأملي رقص الشوق في بلاط حسنك
يرسم ملامحي ليحضن بشغف ملامحك
فهل لمعنى الحب ان أنتزع منك الحنان
أحبك
لأنك سيدتي امرأةٌ لن تتكررى
أحبك
وأعلم أن نبض الورد مسكون بالشوك
واعلم ان حبك لى مستحيل
تحياتي لكم
ليراز