اسمي وهم
عمري مجرد رقم
فقدت الامل
حرمت الحلم
قتلني حنين وحدتي
حرمت نور زنزانتي
نسفت مدرستي
مزقت هويتي
عنوة... هجرت من وطني
كنت حافيا
رث الثياب
معصوم العينين
مكبل اليدين
مقيدا بحبال الذل
اه ياوطني
لو كنت تعلم كيف اسرنا
وبأي ظروف اعتقلنا
مخيمنا شتات
خيامنا ممزقه
لهيب حر الشمس يحرقنا
وثقوب الخيمه تمزق جلودنا
كان املي
نفس الحريه اللذي اتنفسه
حين يخرج من ثقب خيمتي ليحلق عاليا
متجها اليك
حيث انت
تجاهك
هناك افتقدتك
هناك ...حيث اسرت
تحجرت على المقعد وانا انتظرك
انتظر لحظة وصولك
اشتقت لرائحة ترابي وارضي
للعب امام بيتي
بين الزرع والمحصول
للنوم على ارصفة شوارع قريتي المهجوره
لبناء كنيستي المنسوفه
للصلاة داخل مسجدها
اشتقت لبيتي
لنوافذه المحطمه
لجدرانه اللي بكت فراقي
احن لصعود السلالم
اللتي انهارت حين رحلت
بعد غيابي
ياوطني... اشتقت لك
اليك
متى اعود ؟؟؟