القصيدة المسروقه

السلام عليكم ،،

القصيده المسروقه ،،

صغت فكرتي ، إستحدثت نمطيتي ، إنتهجت طريقتي فيها ، إستحكمت تصويرها و إستدرجت لنظريتها فرضيتي توسطت بخيالها المبالغ ، جعلتها سلسه صعبه ، أوزنت ما شذ عن البيت ، قد ترابطت الحروف أمامي ، و تراصفت الكلمات لمخيلتي قصيده إشتغلت بها عن دواوين ، لم يسبقني لها جن و لم يساعدني بها أحد من الإنس ، و بعد ما قد أرتأيت أن أنهيها كما ينبغي لي ، تتسرب و كأنها ماء بين اليدين فأرغم على أمرين إما أناا أو القصيده و هذا ما بالفعل قد حدث أمام ما تمزق من تعب و جهد و فكر و إبتكار و خيال لم يرضخ إلا لحد قد إلتزمت بأن ما خلفه تيار أحمر و العبد من إستعبد في مخيلته ،، و اقسم لم أبعها و أقسم إني قد وزعت من القصائد ما يتعدى المئات و لكن هذه أرغم على التخلي عنها لأوامر هي أكبر و أعظم من تواضعي فليس لي من يحفظ حتى حق قصيدتي و إمتلاكي لها ،، ليست من باب الياس أو قصر قامتي و لكن هذا هو حكم القوي ،،
فإليكم هذه القصيده التى لم أستطع إن أبلغ بها إلى شطر بيت من القصيده المسروقه ،،


شاب راس القاف و أعميت القصيده ،،
بعد ما أعلنت عن فكرة بناها ،،

مدغم الأبيات و الصوره جديده ،،
و الوزن موزون و الحوني مداها ،،

آه يا فيحان من حد البديده ،،
ختمة الأبيات ملعون ثواها ،،

يا قصيده غبت جالب لي فريده ،،
بيتها ينقل مع من هو رواها ،،

يا قصيده رحت أسعى لأجل فيده ،،
أشتغل في لحن للعليا بغاها ،،

يا قصيده بالشقا و ألا سعيده ،،
لو أصور فكرتك على بلاها ،،

يا قصيده وزنتك بلحون عيده ،،
قد وزنتك وزن و أخلفتي رجاها ،،

يا قصيده كيف و أنتي سيد سيده ،،
البحر غناك و أمواجه ملاها ،،

يا قصيده و الهجوس اللي مديده ،،
روحت من ليل و أحزانه معاها ،،

يا قصيده من شبك بالقيد قيده ،،
ليت له موال ما يكشف خباها ،،

بيت يتلو بيت وش ذنب البعيده ،،
الليالي جوع و إبن آدم عشاها ،،

من بنى له قاف لا ينسى لميده ،،
ومن كره له بيت لا ياطا وطاها ،،

أحسب إنك يا قصيده لي مريده ،،
لين شفت القاف غنا به وراها ،،

أحسب إنك يا قصيده لي رغيده ،،
لين باس الظلم زود بي غثاها ،،

إحسب إنك يا قصيده لي وقيده ،،
شمعة تشعل مع شعري ضياها ،،

لين مات الحرف في بيتك و أعيده ،،
أحسب إن البحر إسمه محتواها ،،

ما دريت إنها على صفحه جريده ،،
واصل المانشيت كاتب من قراها ،،

لو أغنيها تموت ألفين غيده ،،
كل لحن يقول يا ويلي علاها ،،

يا قصيده و إن نشدتيني نشيده ،،
قلت أنا مسروق و أبيها ما باها ،،

نقش فوق الكف لا غنيت بإيده ،،
وكم كف لجمرته يشعل سناها ،،

يا مضامين الحكي ولى رصيده ،،
الضما يجتاح بعروقي لماها ،،

إن حسبت الصفر للواحد مكيده ،،
راس مال الطيب ما يقتل غلاها ،،

كنها خفره بكت فرقا وليده ،،
حزنها يذبحك مع زايد حياها ،،

يا قصيده ليه أحسبكي فقيده ،،
دام راسي حي نعتاض بعناها ،،

واحد غناك و أنتي له وحيده ،،
صح راع القاف يا شعر دعاها ،،